[vc_row][vc_column width=”3/4″][vc_column_text css_animation=”appear”]تميز الاقتصاد الإسرائيلي، على مدى عشرات السنين، بأن أداءه يرتكز على معادلة متباينة ومغلوطة: المجتمع اليهودي يساهم في الاقتصاد كمجتمع مُنتِج، تكنولوجي، علمي ومُصَدِّر، وكان التصدير العلمي ـ التكنولوجي بمثابة العامود الفقري للاقتصاد الإسرائيلي ومحرّك نموّه. في المقابل، بقي المجتمع العربي، الذي سُلب الجزء الأكبر من أراضيه والتي اعتمدها اقتصاده الزراعي التقليدي، مجتمع استهلاكيّ، مزوّد للخدمات وليس شريكاً حقيقياً في الإنتاج الاقتصادي، ولم تكن حصته من الناتج القومي الإجمالي سوى 8% رغم نسبته المتزايدة من عدد السكان الإجمالي في الدولة (نحو 21% اليوم).

ورغم أن العلاقات اليهودية ـ العربية في الدولة كانت مركَّبة على الدوام وتميزت، بما تميزت به، بالريبة والتخوف، بالآراء المسبقة، بانعدام الثقة، وبالتوتر أيضاّ، إلا أن الجملة الواردة في عنوان هذه المقالة قد صدرت عن أحد رؤساء السلطات المحلية اليهودية في منطقة المثلث، إذ استغرب من التدهور الذي يطرأ على العلاقات اليهودية ـ العربية من حين إلى آخر ومن التصعيد الذي يشهده الخطاب العدواني.

المعادلة المغلوطة التي ذكرتها هي التي كرست الفجوات الاجتماعية، وخاصة تلك الاقتصادية. لم يساورني أي شك، في أي يوم من الأيام، بشأن الحاجة إلى العمل من أجل تغيير هذه المعادلة، تقليص الفجوات وخلق واقع جديد. وكان واضحاً لي تماماً، على الدوام، أن المفتاح لذلك يكمن في بناء صناعة متقدمة، تقوم على التكنولوجيا المتقدمة، في المجتمع العربي.

ومما لا شك فيه، فان إقامة مثل هذه الصناعات في داخل المجتمع العربي ستؤدي إلى خلق فرص وأماكن عمل جديدة ونوعية، في الهايتك، في العلوم، في الابتكارات وفي الخدمات، وستساهم في زيادة مداخيل البلدات العربية من الضرائب، وايضاً ستؤدي إلى رفع الوعي بأهمية الصناعات التكنولوجية الدقيقة، بما فيها صناعات الهايتك، بمختلف ميزاتها واحتياجاتها. وفي المقابل، من شأن خلق بنى تحتية في المدن العربية، ملائمة لعمل آلاف المهندسين العرب واليهود، أن يؤدي إلى رفع مستوى الخدمات، بل جميع البنى التحتية في المدينة، كما سيتيح عقد شراكات تجارية وتكنولوجية، مما سيؤدي بالتالي إلى تسريع سيرورات التطوير الاقتصادي والاجتماعي في تلك المناطق. وإضافة إلى هذا، ستؤدي هذه الأمور كلها إلى زيادة مشاركة النساء العربيات في القوى العاملة، مع التركيز بشكل خاص على العمل في مجال الهايتك وفي القطاعات العلمية، وسط بيئة قريبة وداعمة.

هذه الرزمة من المكوّنات الحيويّة تتجسد بصورة جليّة في رؤيتنا نحن في مؤسسة “تسوفن” وفي الجهود التي نبذلها منذ العام 2008. منذ ذلك الوقت، وضعنا لأنفسنا هدفاً يتمثل في إنشاء ثلاثة مراكز صناعية متقدمة في ثلاث مدن عربية ـ في الناصرة، في المثلث وفي النقب، رغم أن المجتمع العربي كان آنذاك “خارج اللعبة” ولم يكن واردا في حسابات منظومة الهايتك والنمو الإسرائيلي.

وفقاً لمعطيات سلطة الابتكارات ومنتدى شركات الهايتك في إسرائيل، ينقص صناعات الهايتك في إسرائيل اليوم نحو 10,000 مهندس ـ نقص يشكل خطرا حقيقيا على استمرار تطور “أمّة الشركات الناشئة” (“أمّة الستارت أب”) الإسرائيلية. وفي الوقت ذاته، نشهد في السنوات الأخيرة وجهات إيجابية من التغيير الحقيقي في المجتمع العربي، ينعكس في المعطيات المشجِّعة التالية:

  1. ارتفاع جدّي في عدد الطالبات والطلاب الجامعيين من المجتمع العربي الذين يدرسون مواضيع الهايتك المختلفة في الجامعات والكليات الإسرائيلية؛

مصدر المعطيات: مجلس التعليم العالي في إسرائيل

 

  1. ارتفاع كبير في عدد المهندسين العرب الذين يعملون في مجال الهايتك في إسرائيل، وخاصة في مدينة الناصرة. ارتفع عدد المهندسين من المجتمع العربي من 350 مهندساً في العام 2008 إلى 5,500 مهندس اليوم، وفي مدينة الناصرة ارتفع عددهم من 40 مهندسا في العام 2008 إلى أكثر من 1,200 مهندس يعملون في المدينة اليوم.

 

  1. عشرات شركات الهايتك التي تعمل في مدينة الناصرة اليوم، من ضمنها شركات عالمية مثل “أمدوكس”، “مايكروسوفت”، “برودكوم” وغيرها، إلى جانب عشرات الشركات الناشئة (ستارت أب) المحلية التي أقيمت في المدينة.

 

  1. تولـّي الوزارات الحكومية المسؤولية والمبادَرة إلى برامج حكومية ومشاريع مشتركة:

 

  • برامج وزارة العمل والرفاه الاجتماعي لدمج المواطنين العرب في صناعات العلوم الدقيقة؛
  • قرار الحكومة رقم 2292 من سنة 2017 والقاضي بزيادة الكمّ المتوفر من القوى البشرية المؤهلة للعمل في صناعات الهايتك[1]؛
  • قرار الحكومة رقم 3780 لتحفيز إقامة مركزين لصناعات الهايتك في مدينتين عربيتين[2]؛
  • برامج وزارة التعليم للتوجيه المهني، مع التركيز على الهايتك في المدارس الثانوية في المجتمع العربي.

هذه التطورات الإيجابية لم تنشأ من فراغ، وإنما هي ـ بالتأكيد ـ الثمار الأولى التي نقطفها بفضل توظيف جهود كبيرة منذ العام 2008، سوية مع شركائنا وداعمينا، بغية تغيير الواقع في المجتمع العربي في إسرائيل وإحداث تأثير مضاعَف، اقتصادي واجتماعي. هل في هذا كله ما يرضي ويكفي؟ كلا، بالطبع. فالتحديات التي تقف أمامنا ما تزال كثيرة وكبيرة وليست هذه سوى البداية، فقط.

حتى اليوم، هنالك آلاف الأكاديميين العرب الذين لا يعملون في مجالات دراستهم وتخصصهم، نظرا لعدم نجاحهم في الانخراط في الصناعات. وفي المقابل، ما يزيد عن 2,750 طالباً عربياً يدرسون اليوم مواضيع الهايتك للقب الأول في جامعات إسرائيل، إلى جانب 2,200 طالب يدرسون في الكليات الرسمية. ومعنى هذا، أن خريجي مواضيع الهايتك العرب سيكونون قادرين، في غضون ثلاث سنوات، على سدّ نحو 50% من احتياجات الصناعات الإسرائيلية التي تعاني من نقص يبلغ عشرة آلاف مهندس. كل شيء أصبح متوفراً في المجتمع العربي: الثقافة والتعليم، الاستعداد والجهوزية، وثمة احتياطي هائل من المواهب والكفاءات التي تنتظر حصولها على فرصة متساوية.

يتعين على الحكومة العمل لرصد وتوظيف الموارد اللازمة في البنى التحتية، بما في ذلك في المواصلات، لتوفير محفزات لشركات الهايتك على خلق وتوفير أماكن عمل في البلدات العربية واستغلال الطاقات الكامنة من الكفاءات الأكاديمية العربية في هذا المجال. وفي المقابل، يتعين على شركات الهايتك أن تضم إلى صفوفها أكاديميين عرباً، بما في ذلك في الوظائف الإدارية، التسويقية والاقتصادية أيضا. وعلى صعيد الابتكارات، هنالك حاجة إلى تطوير بنى تحتية ونشاط بحثيّ ـ تطويريّ تكنولوجي في المناطق البعيدة عن مركز البلاد، بما فيها الدفيئات التكنولوجية في المدن العربية، وتقديم محفزات لإنشاء شركات في المناطق البعيدة عن المركز أيضا، كي تتطور هذه المبادرات وتتحول إلى شركات، فتنشأ فرص وأماكن عمل جديدة، تدفع نحو النمو والنهوض الشاملين.

سيكون هذا، في الإجمال، وضعاً مفيداً ومربحاً للجميع  win-win situationـ للصناعة، للاقتصاد، للمجتمع العربي وللحياة المشتركة.

البنية التحتية جاهزة، حان وقت قطف الثمار.

 

ترجم المقال من العبرية: سليم سلامة

[1]  قرار الحكومة رقم 2292 من يوم 15/1/2017، “خطة قومية لزيادة قوة العمل المؤهلة لصناعات الهايتك”، https://www.gov.il/he/departments/policies/2017_des2292

[2]  قرار الحكومة رقم 3780 من يوم 23/4/2018 (ساري المفعول من يوم 10/5/2018)، “نشاط الحكومة للتطوير الاقتصادي بين الأقليات ـ تعديل قرار حكومي (مجال الصناعة والتجارة)، https://www.gov.il/he/Departments/policies/dec3780_2018[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/4″][our_team style=”vertical” heading=”سامي سعدي” image=”1368″]سامي سعدي هو مؤسس ومدير مشارك لمؤسسة “تسوفن”؛ اقتصاديّ ومراقب حسابات[/our_team][/vc_column][/vc_row]

[vc_row][vc_column width=”3/4″][vc_column_text css_animation=”appear”]هذا المقال هو ملخص بحث شامل أجري بمبادرة من “اتحاد الانترنت الإسرائيلي” في كانون الثاني/ يناير 2018. نوجّه شكرنا لاتحاد الانترنت ولكاتبة البحث على موافقتهما على نشر هذا الملخص على هذا المنبر. للاطلاع على البحث كاملا، أنظروا: https://www.isoc.org.il/about/position-papers/the-internet-in-arab-society-in-israel

 

الفجوة الرقمية هو مصطلح يشير إلى عدة جوانب وأبعاد: (1) مدى منالية وجودة الأجهزة الرقمية والاتصال بالانترنت؛ (2) معرفة الإمكانيات، الفرص والمخاطر الكامنة في استخدام الانترنت؛ (3) المهارات والمؤهلات التي تمكّن من استخدام الانترنت واستثمار إمكانيات الإنترنت.

تنشأ الفجوة الرقمية، عادة، بسبب شحّ الاستثمارات التي توظفها الدولة، السلطات المحلية وقطاع الأعمال في البنى التحتية؛ نقص في الموارد الاقتصادية؛ تدني المستوى الثقافي؛ نقص المهارات والمؤهلات؛ محدودية فرص العمل ومفاهيم اجتماعية محافِظة. من المتبع، عادة، قياس الفجوة الرقمية بمقاييس التوافر والمنالية، مهارات الاستخدام، خصائص استخدام الحاسوب والانترنت، الوعي ومعرفة الإمكانيات التي يتيحها الانترنت.

يشير هذا البحث، الذي فحص منالية الاتصال بالانترنت واستخدام التكنولوجيا في المجتمع العربي في إسرائيل، إلى تقلص الفجوة، بالمقارنة مع المجتمع اليهودي، في ما يتعلق باستخدام الانترنت بواسطة الهواتف النقالة، لكنه يشير في الوقت نفسه، أيضا، إلى فجوات كبيرة لا تزال قائمة في مدى منالية الحواسيب الثابتة والبنى التحتية الداعمة، كما يشير إلى مستوى متدن من معرفة الأدوات الرقمية المحدَّثة. ويشير التقرير، بوجه خاص، إلى فجوات كبيرة بالمقارنة مع المجتمع اليهودي، حتى بين الجيل الشاب، في كل ما يتعلق باستنفاد الإمكانيات الكامنة في الانترنت وخصائص استخدامه، ولا سيما في الجوانب والخصائص الوظيفية التي تتيحها الشبكة.

تؤدي هذه الفجوة إلى حرمان قطاعات واسعة من المجتمع العربي من الاستفادة من المزايا والأفضليات التي يتيحها ويوفرها الانترنت واستثمارها في مسيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي، مما يعني بالتالي أنها تكرس وتعمق الفجوات الاجتماعية ـ الاقتصادية القائمة أصلا بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي. ورغم أن الفجوة الرقمية بين كلا المجتمعين تنضاف إلى الفجوات الاجتماعية ـ الاقتصادية الأخرى القائمة بينهما، إلا أنه يبدو أن الاستثمار في منالية الانترنت وتوسيع استخدامه الوظيفي قد يشكلان رافعة هامة وعظيمة القوة في تقدم المجتمع العربي في إسرائيل من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية، ثم المساهمة في تقليص الفجوات في مختلف المجالات، بحيث يصبح مقياس التكلفة ـ الفائدة بالنسبة له مرتفعا ويكون ردّ الاستثمار للاقتصاد الإسرائيلي عامة، والمجتمع العربي خاصة، سريعا نسبيا. ومن هنا، فإن سد الفجوات الرقمية لن يزيد من المساواة الاجتماعية فحسب، وإنما يتوقع ـ في رأينا ـ أن يعود، أيضا، بفائدة اجتماعية ـ اقتصادية.

أظهر البحث أن ثمة فجوات قائمة أيضا بين مجموعات وشرائح مختلفة في داخل المجتمع العربي، إذ تبين أن نسبة منالية واستخدام الانترنت بين سكان الجنوب، الفئات المحافِظة، ذوي المستوى المتدني من التعليم والثقافة والمسنين، هي النسبة الأدنى؛ مستوى منالية الحواسيب والانترنت، ً بين أوساط الشباب، متقاربة نوعا ما لمستواه بين الشباب في المجتمع اليهودي، لكنه يقل ويهبط مع التقدم في السن؛ كما تبين أيضا أن ثمة فرقاً كبيراً بين نسبة استخدام الانترنت في أماكن العمل وبين نسبة استخدامه في البيوت السكنية وفي الحياة الخاصة.

إضافة إلى هذا، كُشف النقاب خلال جمع المعطيات لهذا البحث، عن وجود نقص حاد في قواعد البيانات، في الإحصائيات وفي الدراسات الخاصة بالانترنت في المجتمع العربي. ويضاف هذا النقص، أيضا، إلى الفجوة القائمة بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي في إسرائيل، بما يجعل من الصعب وضع سياسة مستندة إلى المعطيات والمعلومات وإلى تحديد الوجهات المتوقعة على المدى البعيد. ولهذا، فإن جزءاً من الاستنتاجات والتبصرات الواردة في هذا البحث يستند إلى المعرفة والتجربة الشخصية  في العمل والبحث على مر أكثر من عشر سنوات في هذا المجال.

 

فيما يلي التوصيات الأساسية للتقرير البحثي الذي دعمه اتحاد الانترنت الإسرائيلي:

  1. إقامة طاقم وطني لتركيز العلاج في مجال الرقمنة في المجتمع العربي في إسرائيل، يتولى مهمة تنفيذ خطة وطنية متعددة السنوات لسد الفجوة الرقمية حتى العام 2025. وينبغي لهذه الخطة أن تشمل ثلاثة مركّبات ضرورية هي:
  • تحسين أوضاع البنى التحتية؛
  • ملاءمة مواقع الانترنت العامة للمجتمع العربي؛
  • رفع مستوى التعليم الرقميّ؛
  1. تحسين أوضاع البنى التحتية للانترنت والخلوي في البلدات العربية بحيث تتلاءم مع المواصفات والوضع القائم في البلدات اليهودية وفي المدن المختلطة.
  2. رقمنة الخدمات الحكومية والسلطات المحلية العربية: في المرحلة الأولى ـ جعل الحيز الافتراضي سهل المنال ومتوافراً أمام المجتمع العربي؛ وفي المرحلة الثانية ـ نقل مركز الثقل في عمل وأداء السلطات بما يخص المواطنين العرب من الحيز الوجاهي ـ التناظري إلى الحيز الرقمي ـ الافتراضي، بحيث تصبح الغالبية الساحقة من الخدمات والمعلومات متوفرة في الحيز الافتراضي. هذا الإجراء سيشجع استخدام شبكة الانترنت في المجتمع العربي، بل سيسرّع وتيرته. ويوصي اتحاد الانترنت بما يلي:
  • أن تضع الحكومة الإسرائيلية، بواسطة طاقم “إسرائيل الرقمية”، خطة متعددة السنوات لإتاحة الخدمات الحكومية ومواقع الوزارات الحكومية للجمهور العربي بصورة كاملة، حتى موعد أقصاه سنة 2025.
  • أن تلزم وزارة الداخلية جميع السلطات المحلية العربية في البلاد بإنشاء وصيانة مراكز معلومات وخدمات رقمية للمواطنين، ثم التخطيط لنقل مركز الثقل في عمل السلطات المحلية مقابل المواطنين إلى الحيز الرقمي، بصورة تدريجية حتى سنة 2015. ويتم هذا بالتدريج وبدمج ومشاركة سيرورات تدريبية واعلامية، إلى جانب الاستمرار في اتباع نظام الخدمات الوجاهي والتقليدي القائم، لمساندة المواطنين ذوي الإمكانيات الرقمية المحدودة.
  1. تعزيز وتعميق التوعية الرقمية من قبل وزارة التربية والتعليم.
  2. تشجيع المبادرات الرقمية العربية ودمج خبراء المضامين الرقمية من المجتمع العربي بصورة أفضل في عالم الهايتك والمبادرات الإسرائيلي، كي يكونوا “قطارا” يقود المجتمع العربي بأكمله. ويوصي اتحاد الانترنت مكتب العالِم الرئيسي بما يلي:
  • تطوير مسار خاص لتشجيع المبادرات والشركات الناشئة في المجتمع العربي ورصد الميزانيات الخاصة لهذا الغرض، ثم تقديم المساعدة للمبادرين من الوسط العربي بوجه خاص، بمنحهم شروطاَ متناسبة ودعما بكتابة المقترحات للمكتب.
  • العمل على تشجيع إقامة شبكة علاقات تجارية واجتماعية (networking) بين مبادرين ومنظمات رائدة في مجال الرقمنة من المجتمع العربي وبين مصالح تجارية من الوسط اليهودي.
  1. يوصي اتحاد الانترنت وزارة الاقتصاد بما يلي:
  • رصد ميزانية خاصة لتشجيع شركات ومرافق صناعية على تشغيل خبراء مضامين رقمية من المجتمع العربي.
  • تطوير برامج خاصة لتعزيز ومرافقة دمج مجال الانترنت في مشاريع، شركات ومصالح تجارية في المجتمع العربي.
  • فنح مراكز مبادَرات خاصة في المجتمع العربي في المجالات الرقمية، مع توفير مساعدة ودعم مهنيين، وإمكانية التطور والتغيير المهنة.
  1. متابعة، بحث وتقييم: القدرة على رصد وقياس مدى تقدم منالية الانترنت أمام المجتمع العربي في إسرائيل ـ بالأبعاد والمستويات الفيزية، الإدراكية والاستخدامية ـ هي عامل حاسم في السعي إلى تحقيق الأهداف، كما لغرض التعلم أيضا، مما يمكّن من دمج فئات مُستثناة أخرى وإنشاء سجلات معلومات ذات صلة وأهمية. ولهذا الغرض، يوصي اتحاد الانترنت بما يلي:
  • أن تتكفل دائرة الإحصاء المركزية، بمساعدة اتحاد الانترنت الإسرائيلي، بوضع وإعداد معايير وإجراء استطلاعات ومسوحات تتابع سيرورة الرقمنة والتوعية التكنولوجية في المجتمع العربي (البنى التحتية، المنالية والاستخدام) وأن تقوم بنشر نتائجها من حين إلى آخر.
  • أن ترصد وزارة التربية والتعليم ميزانية خاصة لتشجيع الأبحاث في مجال الرقمنة والتوعية التكنولوجية في المجتمع العربي.
  • أن تقوم لجنة العلوم والتكنولوجيا في الكنيست بإجراء مناقشات حول الموضوع من حين إلى آخر، إلى جانب تلقي البيانات حول التطورات والتحديثات في هذا المجال.

 

مراجعة ومعالجة: نوعم ألون. الكاتبة تقدم شكرها وتقديرها ليورام هكوهن، ميتال جرايبر شفارتس ولأورنا هيلينغر على دعمهم وملاحظاتهم البناءة[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/4″][our_team style=”vertical” heading=”د. أسماء نادر غنايم” image=”1408″]د.أسماء نادر غنايم، خبيرة ومبادرة في مجالات الرقمنة والإنترنت في المجتمع والتربية، مؤسسة ومديرة مركز InnDigital[/our_team][/vc_column][/vc_row]

[vc_row][vc_column width=”3/4″][vc_column_text css_animation=”appear”]أجرت المقابلة: د. سارة أوساتسكي ـ لزار

أشغل بروفيسور سبيفاك في الماضي منصب القائم بأعمال عميد بنك إسرائيل؛ وعلى مدى سنوات عديدة، كان باحثا كبيراً في برنامج الاقتصاد والمجتمع في “معهد فان لير” ويترأس اليوم “مركز مدفوعات التقاعد، التأمين والتوعية المالية” في جامعة بن غوريون في النقب.

ما هي القوة الاقتصادية الكامنة في المجتمع العربي وغير المستغَلة حتى الآن؟

أتجول في منطقة الجليل أحيانا وأفكّر، إنها بروفَنس! (منطقة في جنوب شرق فرنسا تطل على البحر الأبيض المتوسط، تجاور إيطاليا). يستطيع العرب أن يطوّروا سياحة رائعة في بلداتهم، أن يعودوا أيضا إلى بعض حِرَفهم التقليدية، أن ينتجوا وأن يبيعوا.

في مجال آخر ـ لديهم أفضلية هائلة على اليهود في العلاقات الطبيعية مع سكان الضفة الغربية، مع الأردن ومع الدول العربية عامة. روى لي النجّار الذي أتعاون معه إنه يشتري زجاجا خاصا من السعودية بأسعار مُضحكة قياسا بالأسعار هنا، وهذا مثال صغير واحد فقط. لديهم القدرة على إقامة علاقات تجارية متشعبة وشراكات. جزء كبير من المصانع في المنطقة الصناعية بَرْكان هو بملكية عرب من إسرائيل ويشغّلون فيها عمالا من المناطق. إنه نوع من الاستعمار الإسرائيلي من خلال العرب وحالة عبثية تماما، لكن الأمر فعال من الناحية الاقتصادية. في الشاحنات التي تدخل إلى غزة، أيضا، السائقون وجزء كبير من التجار المشاركين هم من العرب. وعليه، فإن القوة الكامنة هائلة وهي مرشحة للازدياد، فقط.

ما هي المعيقات الأساسية أمام الدمج الاقتصادي الكامل للعرب في إسرائيل؟

عدم معرفة اللغة الإنجليزية بصورة كافية هو عائق جدي في المهن التكنولوجية وفي تلك التي تتطلب إنشاء وإدارة علاقات دولية؛ السوق الإسرائيلية لا تستوعب، بعد، عمالا عربا مهنيين بسهولة؛ كثيرون لا يعملون، حتى الآن، في المهن التي تعلموها أو اكتسبوها؛ من المعروف أن طريقة “صديق يجلب صديقاً” هي السائدة في مجال الهايتك، بمن في ذلك خريجو الوحدة 8200 في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أيضا، بينما العرب لا ينتمون إلى هذه الشبكات الاجتماعية. إلا أن الوضع آخذ في التحسن بفضل تدفق الشبان العرب على التعليم الجامعي. ولكن، هنا أيضا ـ لا يزال معظم العرب يتوجهون إلى دراسة المهن التي تحظى برواتب متدنية. ثمة شواذ عن هذه القاعدة: في الصيدلة والطب.

تتعالى في المجتمع العربي أحيانا أصوات تؤيد بناء اقتصاد منفرد ومستقل، بحيث يشغّل العرب أبناء شعبهم فقط ويشترون منهم فقط. ما رأيك بهذا؟ هل هذا ممكن، أصلا، في دولة صغيرة إلى هذا الحد؟

أنا، بفطرتي، أعارض الاقتصاد المنفرد وأؤيد الدمج التام والكامل. لكن كل شيء مرهون بأين وبماذا: إذا كان مبادر هايتك من الناصرة يريد تشغيل أبناء بلده والوسط العربي عامة فهذا حسن. لكنه يحتاج، أيضا، إلى تصدير منتوجاته وإلى أن يكون على علاقة واتصال مع دوائر أوسع، بينما الانعزالية ليست هي الحل. الواقع هو أن كثيرين من اليهود بالذات يشترون من العرب، وليس العكس. وهذا، برأيي، يساهم كثيرا في تحسين ميزان القوى، لأن العربي في هذه الحالات هو صاحب الشأن واليهودي هو الزبون.

سؤال في مجال عملك الحالي: هل لديك تقدير حول وضع مدفوعات التقاعد بين العمال العرب؟

هنا، يحيلني بروفيسور سبيفاك إلى دراسة نشرها سوية مع شاحر تصيمح قبل نحو سنة واحدة[1]، يشيران فيها إلى أن 8,5% فقط من العمال العرب مؤمَّنون للتقاعد الإلزامي، رغم أنهم يشكلون 18% من العمال في الاقتصاد الإسرائيلي. هذا الوضع هو نتاج سوق العمل العربي، أساسا، والذي يتميز بالعمل غير المتواصل وفي مهن لا تشملها تسوية التأمينات التقاعدية، وحتى إن كانت مشمولة فيها ـ فإن الرواتب (فيها) متدنية والمدفوعات التقاعدية المشتقة منها متدنية أيضا.

في المقابل، يشير سبيفاك إلى سمة أخرى من سمات المجتمع العربي يسمّيها “تأمين ما بين الأجيال” في داخل العائلة. آباء وأمهات مسنون يسكنون إلى جانب أولادهم، عادة، وهؤلاء الأخيرون يدعمونهم، من الناحية الاقتصادية أيضا. لكن هذا الوضع أيضا آخذ في التغير نتيجة تطور الطبقة الوسطى في المجتمع العربي وانتقال أصحاب المهن إلى السكن خارج بلداتهم وبعيدا عن عائلاتهم الموسعة. نلاحظ أعداداً متزايدة من المسنين العرب الذين يتوجهون إلى دور المسنين، وهي ظاهرة لم تكن موجودة أو معروفة في السابق، إذ تنتقل المسؤولية عن رفاهية هؤلاء المسنين من العائلة إلى الدولة، بصورة تدريجية. صحيح أن المجتمع العربي اليوم هو مجتمع فتيّ جدا، لكن بالنظر إلى المدى البعيد ـ بسبب الهبوط الحاد في معدلات الولادة ـ سيشيخ هذا المجتمع تدريجيا وعلى ضوء التغيرات الاجتماعية المذكورة أعلاه، ينبغي التخطيط والاستعداد المسبقين للوضع الجديد الذي سينشأ.

هل لديك تفسير للفجوة ما بين الاستثمار الحكومي المكثف في توسيع ورفع معدلات التعليم العالي بين العرب، في التشغيل وفي البنى التحتية، وبين إقصائهم والتحريض العلني ضدهم من أرفع المسؤولين الرسميين، بما في ذلك “قانون القومية” الذي يرمي إلى إسباغ الشرعية الدستورية على مكانتهم التي تعاني من التمييز؟

تبيّن الاستطلاعات الإحصائية والتوقعات، على نحو واضح، أن جزءا من مستقبل إسرائيل الاقتصادي موجود في الوسط العربي. يدرك الجميع هذه الحقيقة ويتصرفون بموجبها. وأنا أعزو هذا الإدراك، بشكل أساسي، إلى “سلطة الموظفين” الذين يعملون في الاتجاه الصحيح، خلافا للسياسيين، ويدفعون إلى هناك بالسياسيين الذين ينظرون، بطبيعتهم، إلى المدى القصير فقط.

إنني أسمع، أيضا، تصريحات صادرة عن المؤسسة الرسمية مفادها أن “قانون القومية” لا يغير الوضع الاقتصادي، عمليا، وأنه لا يمسّ بالميزانيات المخصصة للخطط الخاصة التي يستفيد منها الوسط العربي. لم أسمع عن وقف أموال مخصصة، تقرر تحويلها. هذه ميزانيات حقيقية اليوم ويتم دفعها بالفعل، خلافا لما كان يجري في حالات سابقة، حين كانت الحكومات المختلفة تعلن أنها قررت رصد ميزانيات لكنها لا تقوم بتحويلها فعلياً. نذكر جيدا “قضية المليارات الأربعة” التي وُعد العرب بها في العام 2000، لكن لم يتم تحويل سوى أقل من مليار شيكل منها فقط. أعتقد أن الإدراك القائم اليوم بشأن أهمية المجتمع العربي الاقتصادية هو حقيقي ولن يحصل تراجع عنه.

ومع ذلك، أنا لست متفائلا من الناحية السياسية. إذا ما استمر الموقف العدائي تجاههم من قبل السلطة المركزية، فلا أستطيع التكهن بما سيحصل. تعلمت من بروفيسور عمانوئيل سيفان أن الشعب، أي شعب، لا ينتفض طالما كان في الحضيض تماما، وإنما حين يبدأ بالارتقاء بالذات. صحيح أن هذا القول تعميمي، إلا أنني لا أستطيع توقع التأثير المترتب عن التقدم الاقتصادي على المشاعر القومية. أعضاء الطبقة الوسطى، الذين يشكلون الأكثرية اليوم، ليسوا هم الذين يقررون الإيقاع السياسي. إنهم يعملون ويريدون الاندماج والاستقرار، بينما في السياسة ـ كل شيء ممكن.

وهل من شيء إيجابي في الختام؟

المجتمع العربي في إسرائيل هو مجتمع فتيّ ومفعم بالحياة والنشاط ويمرّ بثورة حقيقية. أناس يريدون التعلّم، العمل، الكسب والتقدم. سيطوّرون أنفسهم وستقدم لهم الدولة المساعدة، لأن لا خيار آخر أمامها. ثمة في هذا المجتمع قوة ذاتية كبيرة للتحسن والتقدم من الناحية الاقتصادية. إنني أنظر إلى النساء، بشكل خاص وأساسي، باعتبارهن محرّك النمو الأقوى. الهبوط في معدلات الولادة، الارتفاع في معدلات التعليم، القدرة العالية على الحركة والدافعية القوية ـ النساء هن اللواتي ستقُدن المجتمع العربي إلى الأمام، ومعه قطار الاقتصاد الإسرائيلي أيضا.

 

ترجم المقابلة من العبرية: سليم سلامة

[1] آفيا سبيفاك وشاحر تصيمح، مدفوعات التقاعد الإلزامية في إسرائيل وتأثيرها على عدم المساواة التقاعدية: المخاطر في منظومة مدفوعات التقاعد الجديدة، سلسلة دراسات السياسات 22، برنامج المجتمع والاقتصاد، منشورات فان لير، 2017.[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/4″][our_team style=”vertical” heading=”بروفيسور آفيا سبيفاك” image=”1374″]بروفيسور آفيا سبيفاك هو رئيس “مركز مدفوعات التقاعد، التأمين والتوعية المالية” في جامعة بن غوريون في النقب[/our_team][/vc_column][/vc_row]

[vc_row][vc_column][vc_column_text]أفق على الإعلام العربي

مشروع أفق على الإعلام العربي يرمي إلى تزويد القارئ /ة العبري/ة بمقالات رأي نشرت في وسائل الإعلام العربية. وتيرة النشر في إطار هذا المشروع هي مقالان اثنان كل أسبوع: مقال واحد من وسائل الإعلام المؤسساتية (من بينها: هآرتس، يديعوت أحرونوت، موقع واي نت ynet وموقع والّا walla) ومقال واحد من وسائل الإعلام المستقلة (وخاصة “منتدى التفكير الإقليمي”، “محادثة محلية”، “هعوكتس” و”ريليفانت”).

يتم اختيار المقالات للترجمة من قبل مركز “منارات”، مركز علاقات اليهود والعرب، ومركز “إعلام”، المركز الإعلامي للمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل.

يوفر المشروع لقراء العبرية فرصة فهم الفضاء المحيط بنا بصورة أفضل وقراءة نتاجات المفكرين العرب أنفسهم، وليس ما يُكتب عنهم في إسرائيل فقط.

 

مكتوب: منتدى المترجمين من العربية إلى العبرية

منتدى المترجمين يجمع، معا، أكثر من مائة مترجم/ة وباحث/ة في مجال الترجمة، من الرائدين في البلاد، في مهمة ترجمة نتاجات من الثقافة ومن الأدب العربيين، وفي نموذج ترجمة ثنائي القومية وإنشاء طاقم ترجمة لكل عمل.

سلسلة الكتب מַכְּתוּבּ مكتوب تدفع إلى الصدارة أدبا عربيا حيا ومثيرا، في النثر والشعر.

خلال العام 2018، صدرت الكتب التالية:

  • أولاد الغيتو، اسمي آدم، للكاتب اللبناني الياس خوري (ترجمه من العربية: يهودا شنهاف شهرباني. محررة الترجمة: هدى أبو مخ).
  • زمن الخيول البيضاء، للكاتب الفلسطيني ابراهيم نصر الله (ترجمته من العربية: بروريا هورفيتس. محررة الترجمة: ديمة دراوشة).
  • عام الجراد: مذكرات الجندي إحسان الترجمان، فلسطيني في الجيش العثماني 1915 – 1916، محرر: سليم تماري (ترجمه من العربية: عيدو كوهين. محرر الترجمة: صالح علي سواعد).

وفي إطار مشروع מַכְּתוּבּ مكتوب ومنتدى المترجمين، نُظمت خلال العام 2018 سلسلة من الفعاليات، منها:

  • شباط 2018: حفل إطلاق كتاب الأولاد يضحكون، للكاتب السوري زكريا تامر، في مركز عـَلما في تل أبيب. أنظروا: https://tinyurl.com/y8pob9nn
  • آذار 2018: حفل بمناسبة صدور الترجمة العبرية لكتاب أولاد الغيتو، اسمي آدم، للكاتب الياس خوري، معهد فان لير في القدس. أنظروا: https://tinyurl.com/ybmgpxsl
  • نيسان 2018: يوم دراسي، الترجمة من العربية إلى العبرية: بين الأدب والسياسة، جامعة بن غوريون في النقب. أنظروا: https://tinyurl.com/ybxqzna3

المنتدى لتعزيز التعليم العالي في المجتمع العربي

في سنته الخامسة، أقيمت في إطار هذا المنتدى الفعاليات التالية:

  • كانون الثاني 2018: تعزيز خطة إتاحة التعليم العالي أمام المجتمع العربي ومكانتها ضمن الخطة المتعددة السنوات للجنة التخطيط والميزانية للسنوات 2017- 2022، معهد فان لير في القدس. أنظروا: https://tinyurl.com/y9fmfag4
  • شباط 2018: حلقة دراسية لتعزيز مركّزي برنامج إتاحة التعليم العالي أمام المجتمع العربي، بالتعاون مع الجامعة المفتوحة، حرم الجامعة المفتوحة في رعنانا. أنظروا: https://tinyurl.com/ya8cf9v6
  • نيسان 2018: تقوية للمركّزين، بالتعاون مع جامعة تل أبيب.
  • أيار 2018: مشهد لغوي، مدينة وحرم جامعي، مؤتمر بالتعاون مع HIT، المعهد التكنولوجي حولون.
  • حزيران 2018: نلخص سنة ـ نعزز الشراكة، سمينار بالتعاون مع “أمل إسرائيلي في الأكاديميا”، معهد فان لير في القدس. أنظروا: https://tinyurl.com/yan3ft83
  • تشرين الأول 2018: تحديات الأكاديميا الإسرائيلية كحيّز مشترك، مؤتمر بالتعاون مع مبادرات صندوق ابراهيم، معهد فان لير في القدس. أنظروا: https://tinyurl.com/yau72gtt

برنامج بديل لتعليم اللغة العربية في المدارس اليهودية

مشروع مشترك لمعهد فان لير في القدس ومبادرات صندوق ابراهيم لإعداد برنامج بديل لتعليم اللغة العربية من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر في المدارس اليهودية.

البرنامج المتعدد السنوات سيُكتَب من خلال تحليل الوضع في البلاد والبحث في طرق تعليم اللغة العربية في العالم، في تاريخ تعليم اللغة العربية في البلاد وفي شروط توفير حيز صحّي وناجع لتعليمها.

تعزيز قيم ديمقراطية وليبرالية بين أبناء الشبيبة في القدس

مشروع مشترك لمتحف الفنون الإسلامية، معهد فان لير في القدس وكلية آدم للديمقراطية والسلام. في إطار هذا المشروع، تزور مجموعات من طلاب صفوف العاشر حتى الثاني عشر من القدس، من مدارس يهودية وعربية، علمانية ودينية، معهد فان لير في القدس للاستماع إلى محاضرات، كما تزور متحف الإسلام لإجراء جولات فيه والمشاركة في حلقات دراسية لتعزيز قيم ديمقراطية وليبرالية.

يسعدنا أن نبلغكم بتفاصيل مشاريع وبرامج أخرى في هذا المجال. يمكن التوجه إلى د. أساف دافيد، مدير “منارات”: assafd@vanleer.org.il  وإلى حنان سعدي، مركّزة “منارات”: hanas@vanleer.org.il.

 

ترجم المقال من العبرية: سليم سلامة[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]